تراﻛﻢ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﻛﻨﺪﺍ ... ﻳﺮﺑﻚ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ
مﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻓﺎﺕ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ، ﺃﻥ ﻳﺘﺰﺍﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﻔﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ 20 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ( ﻳﻮﻧﻴﻮ ) ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻵﻳﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺁﻻﻑ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﺋﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻜﻨــﺪﻳﺔ ﻭﺑﺘﻬﺎ .
ﻭﻗﺪ ﻧﻈّﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭﺭﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﻋﺪﺓ، ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﻧﺪﻭﺍﺕ ﺗﺜﻘﻴﻔﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺃﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻭﺗﺒﺮّﻋﺎﺕ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ .
ﺗﺸﻴﺮ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻭﺗﺮﺍﻛﻢ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﺁﺧﺮ . ﻭﺗﺘﺮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟـ » ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ » ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﻭﺗﺴﺮﻳﻌﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺇﺫ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻣﻦ 24 ﺃﻟﻒ ﻣﻠﻒ ﺇﻟﻰ 28500 ﻣﻠﻒ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻧﺤﻮ 18 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ، ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ 5500 ﻣﻠﻒ ﻟﻢ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ .2012 ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻄﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎً ﻓﻲ ﻣﻬﻠﺔ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 30 ﻭ 60 ﻳﻮﻣﺎً، ﻟﻢ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ، ﻭﺃﻣﻀﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻛﻤﻌﺪّﻝ ﻭﺳﻄﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻠﻒ ﻭﺍﺣﺪ . ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺳﻴﺮﺝ ﻣﻮﺭﻣﻴﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ « ﺑﺈﻳﺠﺎﺩ ﺳﺒﻞ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻱ، ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﺑﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ » .
ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻃﺎﺭﺋﺔ
ﻳﺠﺮﻱ « ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ » ، ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﺒﻐﻲ ﺍﻟﺮﺑﺢ، ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻭﺟﻠﺴﺎﺕ ﺣﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺎﻙ ﺇﻳﻮﺍﻥ ( Mac Ewan ) ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺩﻣﻨﺘﻮﻥ ( ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺒﺮﺗﺎ ) ﺣﻮﻝ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ . ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 300 ﺷﺨﺺ ﺟﻠّﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺷﺮﺡ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺑﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﻠﺠﻮﺀ، ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ ﻭﺟﺎﻣﻌﻴﻴﻦ ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺃﻭﺗﺎﻭﺍ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺎﺕ .
ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻧﻮﻓﺎ ﺳﻜﻮﺷﺎ، ﺗﻘﺪّﻡ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ، ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻝ، ﺑﺪﺀﺍً ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺴﻜﻦ ﻭﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻸﻭﻻﺩ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ .
ﻭﺗﻨﺸﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ، ﻭﺗﻨﻈّﻢ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴّﺔ ﻭﺭﻳﺎﺿﻴّﺔ ﻭﺗﺮﻓﻴﻬﻴّﺔ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺃﺧﺮﻯ ﺯﺭﺍﻋﻴّﺔ ﻭﺑﻴﺌﻴّﺔ، ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻮﻥ ﻛﻞّ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﻴﻮﻟﻪ ﻭﻣﻮﺍﻫﺒﻪ .
ﻭﺗﻠﻔﺖ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﻬﺠﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺰﺍﻭﻟﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ . ﻭﺗﻘﻮﻝ : « ﻳﺘﻄﻠّﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ( ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻋﻦ 40 ﺃﻟﻔﺎً ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ ) ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﺣﻞّ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮّﺿﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻟﻐﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ » .
« ﺻﺎﻟﻮﻥ ﻋﻤﻞ »
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ، ﻧﻈّﻢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺘﺮﻳﺎﻝ « ﺻﺎﻟﻮﻥ ﻋﻤﻞ » ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ( ﺣﻮﺍﻟﻰ 7 ﺁﻻﻑ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﻴﺒﻴﻚ، ﺣﺼﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﻛﻴﺒﻴﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﻛﻨﺪﻳﺔ ) ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ، ﻭﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ، ﻟﻠﺘﻌﺮّﻑ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﻮﻫﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻏـــــﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﻭﻟﺘﻬﺎ، ﺳﻌﻴﺎً ﺇﻟــﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﺗﻄــــﻮﻳﺮ ﺷـــﺒﻜﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺗﻔﺘﺢ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻜﻴﺒﻴﻜﻲ
ﻭﻗﺪ ﻧﻈّﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭﺭﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﻋﺪﺓ، ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﻧﺪﻭﺍﺕ ﺗﺜﻘﻴﻔﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺃﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻭﺗﺒﺮّﻋﺎﺕ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ .
ﺗﺸﻴﺮ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻭﺗﺮﺍﻛﻢ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﺁﺧﺮ . ﻭﺗﺘﺮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟـ » ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ » ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﻭﺗﺴﺮﻳﻌﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺇﺫ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻣﻦ 24 ﺃﻟﻒ ﻣﻠﻒ ﺇﻟﻰ 28500 ﻣﻠﻒ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻧﺤﻮ 18 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ، ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ 5500 ﻣﻠﻒ ﻟﻢ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ .2012 ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻄﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎً ﻓﻲ ﻣﻬﻠﺔ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 30 ﻭ 60 ﻳﻮﻣﺎً، ﻟﻢ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ، ﻭﺃﻣﻀﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻛﻤﻌﺪّﻝ ﻭﺳﻄﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻠﻒ ﻭﺍﺣﺪ . ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺳﻴﺮﺝ ﻣﻮﺭﻣﻴﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ « ﺑﺈﻳﺠﺎﺩ ﺳﺒﻞ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻱ، ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﺑﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ » .
ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻃﺎﺭﺋﺔ
ﻳﺠﺮﻱ « ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ » ، ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﺒﻐﻲ ﺍﻟﺮﺑﺢ، ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻭﺟﻠﺴﺎﺕ ﺣﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺎﻙ ﺇﻳﻮﺍﻥ ( Mac Ewan ) ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺩﻣﻨﺘﻮﻥ ( ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺒﺮﺗﺎ ) ﺣﻮﻝ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ . ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 300 ﺷﺨﺺ ﺟﻠّﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺷﺮﺡ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺑﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﻠﺠﻮﺀ، ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ ﻭﺟﺎﻣﻌﻴﻴﻦ ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺃﻭﺗﺎﻭﺍ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺎﺕ .
ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻧﻮﻓﺎ ﺳﻜﻮﺷﺎ، ﺗﻘﺪّﻡ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ، ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻝ، ﺑﺪﺀﺍً ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺴﻜﻦ ﻭﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻸﻭﻻﺩ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ .
ﻭﺗﻨﺸﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ، ﻭﺗﻨﻈّﻢ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴّﺔ ﻭﺭﻳﺎﺿﻴّﺔ ﻭﺗﺮﻓﻴﻬﻴّﺔ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺃﺧﺮﻯ ﺯﺭﺍﻋﻴّﺔ ﻭﺑﻴﺌﻴّﺔ، ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻮﻥ ﻛﻞّ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﻴﻮﻟﻪ ﻭﻣﻮﺍﻫﺒﻪ .
ﻭﺗﻠﻔﺖ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﻬﺠﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺰﺍﻭﻟﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ . ﻭﺗﻘﻮﻝ : « ﻳﺘﻄﻠّﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ( ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻋﻦ 40 ﺃﻟﻔﺎً ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ ) ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﺣﻞّ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮّﺿﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻟﻐﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ » .
« ﺻﺎﻟﻮﻥ ﻋﻤﻞ »
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ، ﻧﻈّﻢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺘﺮﻳﺎﻝ « ﺻﺎﻟﻮﻥ ﻋﻤﻞ » ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ( ﺣﻮﺍﻟﻰ 7 ﺁﻻﻑ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﻴﺒﻴﻚ، ﺣﺼﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﻛﻴﺒﻴﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﻛﻨﺪﻳﺔ ) ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ، ﻭﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ، ﻟﻠﺘﻌﺮّﻑ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﻮﻫﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻏـــــﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﻭﻟﺘﻬﺎ، ﺳﻌﻴﺎً ﺇﻟــﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﺗﻄــــﻮﻳﺮ ﺷـــﺒﻜﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺗﻔﺘﺢ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻜﻴﺒﻴﻜﻲ
التعليقات على الموضوع